جوده التعليم واثرها على جوده الحياه

في مساء أمس، احتضنت الجمعية السعودية للجودة حلقة نقاشية مميزة عن جودة التعليم وأثرها على جودة الحياة، وقد ناقش مستشار التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي الأستاذة هيفاء ال حموض هذا الموضوع بمنتهى الإتقان والاحترافية، وقد كانت النتائج مدهشة.

تحدثت الأستاذة هيفاء عن المساحة الصوتية وكيف أنها أداة حديثة ومهمة لتوعية المجتمع ونشر الوعي بالمواضيع الهامة، وتمحورت نقاشات الحلقة حول جودة التعليم وأهميتها في تحسين جودة الحياة، والمشاكل التي تواجه النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية.

وتبادل المشاركون في النقاش أفكاراً مثيرة ومفيدة حول أهمية تحسين جودة التعليم ودور المجتمع في تحسين النظام التعليمي. كما أشاروا إلى أهمية الاهتمام بتدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم وإدخال التقنية في التعليم، وتوفير البنية التحتية اللازمة للتعليم الإلكتروني، وتعزيز الشراكة بين المدارس وأولياء الأمور.

وقدم المحاضر أيضاً عدداً من الأمثلة الملهمة لأشخاص تمكنوا من تحسين جودة التعليم في مختلف أنحاء العالم والذين حققوا نجاحاً كبيراً في هذا المجال.

وخلصت الأستاذة هيفاء إلى أن تحسين جودة التعليم يمثل الطريق الأمثل لتحسين جودة الحياة وتطوير المجتمع، وأن تحقيق ذلك يتطلب جهوداً مشتركة وشاملة من المجتمع بأسره.

تألق في اداره هذا الحوار الرائع م. أحمد القرني بمهارته في إدارة النقاش وتحفيز المشاركين على التفاعل والتبادل الإيجابي للأفكار. وقد أسدى الحضور الكثير من الشكر والتقدير للجمعية السعودية للجودة وللأستاذة هيفاء ال حموض ولل م. أحمد القرني على هذه المساحة الصوتية الهامة والمفيدة.

ويمكن القول بأن هذه المساحة الصوتية قد تركت أثراً إيجابياً في نفوس المشاركين، وأنها ستساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم وجودة الحياة في المملكة العربية السعودية. ونتطلع جميعاً إلى المزيد من المبادرات المثمرة والفعالة من الجمعية السعودية للجودة في هذا الصدد.

نترككم مع المساحه الصوتيه https://twitter.com/i/spaces/1lPKqBngyoMGb